كي لا تعاد التشريعات الاستثنائية للإيجار
القوانين الاستثنائية لإيجار الأماكن صدرت لحل مشكلة الإسكان وقت صدورها.
مشكلة الإسكان نشأت من عدم مراعاة الملاك لدخل المواطنين في تحديد الأجرة.
فاضطرت الحكومة وقتها للتدخل لحل أزمة الإسكان لتنال رضاء شعبي فاصدرت القوانين الاستثنائية للإيجار.
القوانين الاستثنائية لم تحل أزمة الإسكان لأنها ظلمت الملاك في تحديد الأجرة بمبالغ معينة هذه المبالغ مع التضخم أصبحت ضئيلة فأصحاب الأموال امتنعوا عن الاستثمار العقاري وامتنعوا عن البناء فأزمة الإسكان زادت.
عدلت الحكومة الوضع مرة أخرى لتشجيع الاستثمار العقاري فلغت القوانين الاستثنائية للإيجار وجعلت الأساس هو الإتفاق بين المالك والمستأجر.
في الوقت الحالي وجب على الملاك تحديد الأجرة بحيث أنها تتناسب مع دخل المواطنين بحيث أن المالك يستفيد بملكه دون تعجيز المواطن عن الإيجار لكي لا تنشأ الأزمة مرة أخرى.
ننصح الملاك بعدم زيادة قيمة الإيجار في الوقت الحالي مع زيادة قيمة الدولار لأن دخل المواطن لم يزيد.